الرئيسية / جنس لأول مرة / هل للأحلام الجنسية أضرار؟ 
صورة رجل في حلم جنسي
صورة رجل في حلم جنسي

هل للأحلام الجنسية أضرار؟ 

كثيراً ما يسأل الطبيب عن خطورة كثرة الأحلام الجنسية خاصة في الصبية وصغار الشباب والمراهقين. وكم من طبيب قابلة بعض من هؤلاء وقد أصابهم الفزع والقلق والخوف من توقع الإصابة بالأمراض في الصدر والقلب والعينين إلخ.

حتى إن الوسوسة قد تصيب البعض منهم لدرجة الانهيار.

والحقيقة أن الأحلام الجنسية ليست ضارة البتة. إن المني الذي يقذفه الرجل هو في أساسه ٍإفرازات مائية في البروستاتا وحويصلات منوية موجودة حول الحبل المنوي. وهي كلها إفرازات مائية لا تستهلك من الجسم قوته، ولا من الرجل فحولته وقدرته على الإنجاب. من هنا لا ضرر إذا تكرر الحلم الجنسي في فترات متقاربة.

أما في المرأة فلا توجد حيوانات منوية ولا توجد بروستاتا أو حويصلات، وكل ما يحدث أثناء الحلم الجنسي خاصة إذا بلغت النشوة هو إفراز بعض الإفرازات المخاطية والمائية من جدار المهبل وعنق الرحم وغدد بارتولين الموجودة تحت الشفرتين الكبيرتين. وكل هذه الإفرازات لا تشكل إجهاداً للجسم أو إضعافاً من قوته.
السن والأحلام الجنسية:   ففي المرأة تصل الأحلام الجنسية إلى ذروتها ما بين سن 35 – 50 سنة، وتقل بسرعة بعد ذلك.

أما في الرجل فإن أكبر فترة تحدث فيها الأحلام الجنسية هي سن المراهقة والشباب المبكر خاصة في 18 – 22 سنة ثم تقل النسبة بالتدريج مع تقدم السن.

ولعل السبب في ذلك أن التنبيه الجنسي في الولد أساس عضوي، بينما هو نفسي في المرأة ارتبط بتجربة أو معرفة سابقة.

والأحلام الجنسية في المرأة ليست وقفاً على المتزوجات كما يتبادر إلى الذهن “وإن كانت بالطبع أكثر حدوثاً في المتزوجات والمطلقات والأرامل”.

ولكنها تحدث للفتيات في سن المراهقة وقبل الزواج، وقد لا تعرف الفتاة ماذا يحدث لها بالضبط، وقد يكون الحلم المصاحب غير واضح وغن كان الاستمتاع الذي قد يصل إلى الذروة أو بلوغ النشوة أمراً وارداً ومحتملاً.

وثبت أن احتمال حدوث الأحلام الجنسية في الجنسين قد زاد باضطراد في السنوات الأخيرة باعتباره مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بزيادة الوعي والثقافة الجنسية خاصة

عن طريق السينما والتلفزيون والكتب، وهذا يؤكد الدور النفسي والعاطفي في إحداث الأحلام الجنسية حتى إن الزيادة في حدوث الأحلام الجنسية ضحيتها زيادة واضحة في حدوثها في الفتيات قبل الزواج، وهذا أيضاً يؤكد دور وسائل الإعلام في ذلك.

ورغم أن الأحلام الجنسية أمر معروف لمعظم الرجال إلا أن السيدات أقل تأثراً بها. وثبت أن الأحلام الجنسية في الرجل وسيلة أساسية للراحة الجنسية وإفراغ الطاقة الجنسية الموجودة.

ولكنها ليست كذلك في المرأة فهي لا تشكل إلاَّ جزءاً يسيراً لا يزيد عن 7% من الإشباع الجنسي لها. وقلما تصبح الوسيلة الوحيدة المتاحة للمرأة لإفراغ شحناتها العاطفية والجنسية خاصة المتزوجات وإن كان دورها أخطر في الفتيات الصغيرات والمطلقات والأرامل حيث تصل النسبة إلى 20% تقريباً “أي أن 20% من صاحبات تلك الحالات يجدن الراحة الكاملة في الأحلام الجنسية”.

وهناك تجربة رائدة في هذا المجال حيث أجري بحث عن الأحلام الجنسية التي تحدث للمسجونات، فلوحظ أن 65% منهن بدأن التعرض للأحلام الجنسية بعد دخولهن السجن لفترة ليست قصيرة؛ بينما لوحظ أن المسجونات اللواتي كن يعرفن الأحلام الجنسية قبل السجن قد زادت عندهن الأحلام بعد سجنهن خاصة مع مرور السنين!

ورغم ذلك فإن الحالات التي أجريت عليها التجارب ظلت تشكل الحرمان وعدم الارتواء الجنسي على الرغم من هذه الأحلام!!

شاهد أيضاً

كيف تمنعين زوجك من التفكير بغيرك ؟ 

إذا طلب منك طلبا حاولي قدر المستطاع تنفيذ أمره بأقصى سرعة. استقبليه بالبشاشة حين دخوله …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *