هل يثار الرجال أكثر من النساء أمام أي موقع إباحي؟

غالباً ما يقال إن نشاط الرجل الجنسي “مرتبط بالنظر” أكثر من النساء.
أي أن الرجال يجدون متعة في مشاهدة التعري عبر موقع إباحي أكثر من النساء.وللتحقق من هذه الفرضية، تساءل باحثون كيف يمكن لأدمغة الرجال والنساء أن تتفاعل أمام الصور الجنسية.
في حال وجود أي فرق بين الجنسين أمام اي موقع إباحي.

قضت الدراسة بأن يشاهد 14 رجلاً و14 امرأة أنواعاً مختلفة من الصور الإباحية . هذه الصور مأخوذة من موقع إباحي مدته 30 دقيقة. على أن يقولوا بعدئذ إلى أي حد وجدوا هذه الصور ملفتة.

كما تمت مراقبة نشاط دماغ هؤلاء الشخاص بواسطة صورة الرنين المغنطيسي IRM.

وعلى الرغم من أن الرجال والنساء أعلنوا أنهم قدروا الصور بالطريقة نفسها.

إلا أن النتائج أظهرت أن مستويات التنشيط أعلى في لوزة الرجال منها في لوزة النساء.

نذكر بأن اللوزة هنا تحمل الاسم نفسه وتثير العواطف والانفعالات والحوافز وتتحكم بها لدى مشاهدة فيلم جنسي في موقع إباحي.

يبين هذا البحث الجديد أن الرجال يثارون أكثر عند رؤية منبه جنسي نظري.

في الواقع، تعالج أدمغة الرجال المعلومات الجنسية النظرية بشكل مغاير لأدمغة النساء.

بحسب الباحثين ونظرية التطور، تطورت أدمغة الرجال بهذه الطريقة لأن ثمة فائدة من ذلك:

اكتشاف قبول المرأة سريعاً بفضل المعلومات التي تجمعها العينان وزيادة فرص الجماع إلى أقصى حد ورفع إمكانيات نقل جيناته.

في الواقع، أظهرت تجربة أجريت على قرود أن الرجال ليسوا الوحيدين الذين يهتمون بالصور الإباحية موقع إباحي.

وضعت اربعة قرود (من نوع ماكاك، وهو قرد آسيوي) ذكور أمام أجهزة الكمبيوتر.

كان بإمكانها أن تنقر على الصور الصغيرة لتكبرها. وكانت تتناول عند النفر على الصور عصير التفاح إنما بكميات متفاوتة بحسب الصور. علماً بأن هذه القرود تعشق عصير التفاح. وهكذا فهمت القرود وتعلمت سريعاً ما هي الصور التي تسمح لها بالحصول على عصير التفاح.

وفوجئ الباحثون حين لاحظوا أن القرود تنقر غالباً على صور معينة. رغم أنها لا تجعلها تحصل إلا على القليل من العصير.

وهذه الصور تمثل أرداف قرود إناث من الفصيلة نفسها.

كانت هذه الصور المفضلة عند القرود حتى وإن لم تحصل على عصير الفاكهة. فضّلت القرود أن تضحي بالعصير لقاء النظر إلى أرداف الإناث… نعم، حتى القرود “تدفع لترى”!