الرئيسية / جنس لأول مرة /  كيف ينفس الشاب الشرقي عن رغباته الجنسية قبل الزواج؟ 

 كيف ينفس الشاب الشرقي عن رغباته الجنسية قبل الزواج؟ 

فالرد على هذا السؤال هو أنّ وضع الشاب الشرقي من هذه الناحية صعب للغاية لأنه صنيعة الكبت والتربية المتزمتة والجهل الجنسي، لذلك نجد الشاب يتحايل على إشباع حاجاته الجنسية والعاطفية بشتّى الطرق التي تخرج في كثير من الأحيان عن مسارها الطبيعي إلى طرق أخرى منحرفة وغير طبيعية.

 ويمكن تلخيص هذه الطرق بالآتي: 

– ممارسة العادة السرية وتعتبر هذه الطريقة من أكثرها شيوعاً وانتشاراً بين الرجال الشرقيين لأنها لا تكلّفهم مشقّة البحث والحصول على امرأة مع ما يرافقها من اضطرابات جنسية مثل القذف السريع والاحتقانات البروستاتية والمشاكل النفسية.

– ممارسة الجنس مع الحيوانات خاصة في القرى والمزارع وغيرها.

– ممارسة الجنس مع الجنس الماثل أي مع نفس الجنس وهو ما يسمّى باللّواط.

– الخيالات الجنسية والاحتلامات الليلية والغرق في مشاهدة الأفلام الجنسية والصور في المجلات المبتذلة كنوع من التنفيس عن طاقة مكبوتة لا تحد لها مخرجاً.

– الاعتداء الجنسي على الأطفال من البنات (وأحياناً من الذكور) من داخل الأسرة أو من خارجها. وهي ظاهرة جديرة بالدرس والاهتمام نظراً لانتشارها وكثرة نسبتها بعكس ما يتصوره الكثيرون.

– اللجوء إلى الغانيات (أو بنات الهوى) اللواتي يبعن الجنس لقاء مبالغ من المال مع ما يولد ذلك من أمراض زهرية وتناسلية.

– خداع الفتيات المراهقات والشابات باسم الحب والمثل العليا للزواج وذلك فقط من أجل تصريف الحاجة الجنسية ثم نقض الوعد المضروب والهروب من حياة الفتاة بعد اتهامها بشتّى الاتّهامات البذيئة الخالية من الصدق والشرف كفقدان العذرية مثلاً.

– الاعتداء الجنسي على الخادمات والعاملات أو الفتيات من الطبقات الدنيا بصفة عامة لأنّهنّ معدمات أو فقيرات ولا حول لهنّ ولا قوة. وقابلات للطاعة والرشوة أو ممارسة الجنس معهنّ خلافاً للطبيعة أي من الخلف حرصاً على سلامة الغشاء.

– التنفيس عن الطاقة بطرق سخيفة مثل الالتصاق بأجساد النساء في المواصلات العامة المزدحمة أو إسماعهنّ عبارات جنسية فاضحة، أو القيام باستعراضات جنسية، أو التعلق بملابس المرأة الداخلية أو استعمال الهاتف من أجل ترديد عبارات جنسية مع ممارسة العادة السرية.

صورة إمرأة لحظة رعشة الجماع
صورة إمرأة لحظة رعشة الجماع

– الاغتصاب بمفهومة الصحيح، وبالطبع يكتم هذا الأمر تماماً كسرّ من الأسرار، ونادراً ما تصل أنباؤه إلى المحاكم وذلك خوفاً من الفضيحة وتلويث اسم العائلة الكريمة وشرف البنت. إلخ. وتواجه البنت وحدها نتائج هذا الاعتداء حين تصطدم في المستقبل بمشاكل العذرية والزواج والطلاق وغير ذلك من القوانين التي تضطهد المرأة وحدها.

ذلك حال الشباب المراهقين وأيضاً العازبين ممّن ليس بمقدورهم الزواج بسبب مادي أو صغر السن.

فالكبت الدائم وانحصار طاقاتهم الجنسية يؤديان إلى تفجير تلك الطاقات بطرق ملتوية كثيرة منها ما ذكرناه سابقاً.

a1

شاهد أيضاً

كيف تمنعين زوجك من التفكير بغيرك ؟ 

إذا طلب منك طلبا حاولي قدر المستطاع تنفيذ أمره بأقصى سرعة. استقبليه بالبشاشة حين دخوله …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *