موقف قد يختلف تعاطينا مع المواقف التي يثيرها أبناؤنا حيال القضايا التي تتعلق بالجنس أو المسائل الجنسية ونحن بذلك التعاطي نشكل القاعدة الأساس التي ينطلق منها وعي الطفل ودون أن ندري نكون قد أزلنا حاجزا أو وضعنا حاجزا بيننا وبينه في التعاطي والمعرفة:
– قال الطفل مهند لوالده:
– أبي أريد أن أسألك سؤالا.
– التفت إليه الأب باهتمام وقال وهو يربت على كتفه: – اسأل يا حبيبي.
– رد مهند بتلقائية: – هل تقبل أمي كما يفعل الرجل مع المرأة في التلفاز؟؟
– طبعا يا حبيبي؟ فأنا أقبل ماما؛ لأني أحبها تماما كما أقبلك لأني أحبك، وماما تقبلك لأنها تحبك أيضا فالقبلة دليل محبة بين أفراد الأسرة الواحدة.
– ينهض الأب وهو يحمل طفله ويقول له:
هيا بنا لنقبل ماما، ونقول لها تصبحين على خير. ينادي زوجته فقترب منه ويطبع قبلة على وجنتها، يقلده طفله، ثم يأخذه إلى فراشه لينام، وحين يختلي بزوجته يقول لها بهدوء:
– لا بد أن تراقبي البرامج التي يتابعها طفلنا؛ فهناك مشاهد لا تناسب سنه.