الرئيسية / الأطفال و الجنس / كيف نواجه أسئلة أولادنا المحرجة ؟ 
صورة لطفل و على وجهه علامة تعجب
صورة لطفل و على وجهه علامة تعجب

كيف نواجه أسئلة أولادنا المحرجة ؟ 

لا يزال الهروب من مواجهة الأسئلة المحرجة لأبنائنا القاعدة التي تستند إليها التربية في مجتمعنا، فالجنس مثلا لا يزال
يعتبر – حسب الرأي الشائع -عيبا، والحديث عنه لا يكون للأطفال وإنما هو مقتضب وسريع وخاطف تجريه الأم على استحياء همسا مع ابنتها التي تستعد لزفافها، لذلك شاعت النصائح المخطوءة، والمعلومات التي توحي لأطفالنا عموما ولبناتنا خصوصا أن الحديث في تلك المسائل قذارة، وجللنا الموضوع بثقافة العيب حتى ضيعنا الأحكام الشرعية التي تترتب على أبنائنا وبناتنا في هذا الباب، ولا بد أن نفهم طبيعة الأشياء التي تحيط بنا وحقائقها نحن أولا لنستطيع نقل المعرفة لأبنائنا.

يعتقد الكثير من الاباء أن ثقافة أبنائهم الجنسية لن تخرج عما تعلموه هم عندما كانوا في مثل سنهم وتنحصر في حدود لا تلعب مع البنات ولا تلعبي مع الاولاد او إياك أن يقترب من الأولاد أو يمسك بيدك رجل غريب او يقبلك وما إلى ذلك منألف باء التخويف الجنسي وليست التربية والتثقيف الجنسي، وكل ذلك لا ينضج أبناءنا ولا يقدم لهم المعرفة التي يحتاجونها أو يسألونا عنها، في جيل الاباء كانت القبلة هي أقصى المشاهد الجنسية التي قد تمر على المشاهد عبر شاشات التلفاز فيلتقطها طفل ذلك العصر ويتوق لتجربتها في أول فرصة ليختبر لذتها؟؟،

ولكننا اليوم أمام ثقافة توسعت فالطفل بعد ثلاثة أجيال من ذلك الجيل يواجه مشاهد وإيحاءات جنسية صريحة عبر الانترنت وأفلام الفيديو وحتى الالعاب الالكترونية ومن ذلك كان التحدي أكبر، لسنا كمربين أمام مسائل جنسية سطحية في حياة أطفالنا نحن أمام مفاهيم إن أغفلناها ضيعنا أبناءنا والخطورة أن التحدي بحكم المعارف الجديدة والتطور أصبح أكبر نحن مع ابنائنا نواجه مثليي الجنس من لواط وسحاق والمتحرشون بالأطفال والاعتداء الجنسي والقهر الجنسي لسنا في مجتمع اليوم أقصى ما قد يراه أبناءنا قبلة نحن أمام تجارة رائجة ما لم نحمي أطفالنا منها خسرناهم، لذلك لم تعد التربية والتثقيف الجنسي فضلا للاباء وإنما هو واجب وحق اصيل للطفل على والديه وإهماله تفريط عواقبه وخيمة.

شاهد أيضاً

صورة لطفل يفاجأ بحجم بطن أمه

أطفالنا وأسئلة حول الجنس

كثيرا ما يطرح أولادنا أسئلة محرجة حول الجنس مثل: كيف ولدتني؟ من أين يولد الطفل؟ …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *