الجنس حق لكل إنسان، ذكراً كان أو أنثى طالما أنه يمارسه في الحدود الشرعية.
وبالرغم أن الجنس في الإنسان دافع غريزي إلا أنه أيضاً مسألة اجتماعية.
تتحدّد وتتأثر بالعلاقات الإنسانية والشخصية المتبادلة، وبالنظم الدينية الاجتماعية.
ومن هنا فإن الاندفاع وراء الإشباع الجنسي لا يحقق الصحة النفسية للإنسان، وحتى فإن الارتواء الجنسي لا يحقق الصحة النفسية للإنسان، وحتى فإن الارتواء الجنسي لا يحل مشكلة الإنسان.
فالسعادة الإنسانية تنبع من اتخاذ الجنس كوسيلة لحياة لها معنى، وليس غاية في حد ذاته بل وسيلة للحياة مع زوجة محبة وتكوين أسرة آمنة، وإنجاب أولاد صالحين.
فليس الجنس هدفاً في حد ذاته، إنه أداة يصل بها الإنسان إلى ما يهدف إليه من سعادة.