كثيرا ما يطرح أولادنا أسئلة محرجة حول الجنس مثل: كيف ولدتني؟ من أين يولد الطفل؟ ماذا تفعلين كي تنجبي طفلا؟ لماذا تتألم الأم عندما يخرج الطفل؟ وأسئلة أخرى كثيرة تصيبنا بالإرباك والحرج. فنقف أمام مواجهة صعبة لتساؤلات أولادنا حول الجنس.
إن هذه التساؤلات قد تسبب ورطة للوالدين، تدفعهم إلى اعتماد الكذب في محاولة منهم للتخلص من الحرج الذي تسببه لهم. فيتجنب الاهل إعطاء أولادهم المعلومات التي تتعلق بالجنس رغم أهميه ذلك، والسبب أن ثقافة معظم الأمهات والاباء كانت ثقافة تجربة وصدفة فيما لم يتلق اخرون أية تربية جنسية من ابائهم.
ترتبك معظم الامهات لو سألها احد اطفالها:
-كيف يولد الأطفال، أو كيف يخرجون من بطن الأم؟ وكثيرات ، الا من رحم ربي
– لا يجدون بدا من احالة الطفل إلى ثقافة أساسها الكذب والحجة دائما أن الزمن سيعلمها وستعرف لوحدها مع الأيام؟
ولم اندهش عندما قرأت ما توصلت إليه إحدى الدراسات بأن مصادر الإعلام الجنسي لدى الأطفال غالبا ما تكون على يد الأصحاب وليس الوالدين.