الرئيسية / الرجل و المرأة / هل الفتيات يخفن فعلاً أكثر من الرجال؟
إمرأة عربية خائفة
إمرأة عربية خائفة

هل الفتيات يخفن فعلاً أكثر من الرجال؟

اعتدنا أن نقول أن الفتيات يخشين كل شيء وإن الفتيان لا يخشون شيئاً… لكن هل هذا صحيح؟ هل النساء يخفن أكثر من الرجال؟ ربما، لكن مِمّ؟ حسناً، توق لبعض البحاث إن الفتيات يخشين على ما يبدو أن يقعن ضحية جريمة أكثر من الفتيان.

في العام 2005، أراد فتشنور Fetchenauer وبونك Buunk اختبار صحة هذه النظرية كما اراد أن يعرفا في حال صحت هذه النظرية إن كانت الفتيات يخفن أيضاً من الوقوع ضحية أعمال سلبية أخرى.

أجريا اولاً دراسة على مجموعة من 610 طلاب، من فتيان وفتيات في السادسة عشرة من عمرهم تقريباً. كان على هؤلاء أن يجيبوا على استبيان يدور حول سلسلة من الأحداث السلبية التي يتضمن بعضها أضراراً جسدية (حادثة سيارة، سطوة، حوادث منزلية، اغتصاب، اعتداء جسدي، سرقة، الخ…).

وكان على الطلاب أن يقولوا إلى أي حد يخشون أن يتعرضوا لكل حدث من هذه الأحداث، كما ينبغي أن يقوّموا إمكانية تعرضهم لمثل هذا الحادث.

وبما أن خطر التعرض للاغتصاب أهم وذو تبعات أكبر عند النساء منه عند الرجال، تم سحبه من التحليل الإحصائي عمداً.

لكن وعلى الرغم من ذلك، أظهرت النتائج أن الفتيات يخشين الأحداث المذكورة أكثر ويعتبرن إمكانية حصولها أكبر مما يفعل الفتيان. وتبين أيضاً أن علاقة السيطرة بين الواردين لا تفسّر هذا الفرق في الخوف بين الفتيان والفتيات.

أخيراً، أظهرت النتائج أن الخوف من الجريمة ليس خوفاً معزولاً عند الفتيات. فهن يخفن أكثر من الفتيان من كل ما من شأنه أن يؤدي إلى أضرار وإصابات جسدية.

تبيّن إذن أن كل الفتيات يخفن أكثر من الفتيان من كل ما من شأنه أن يؤدي اضرار وإصابات جسدية.

تبين إذن أن الفتيات يخفن أكثر من الفتيان من الأحداث السلبية، لكن لماذا؟

هل لأن الفتيات يقعن ضحية أعمال العنف أكثر من الفتيان؟ هذا ليس ما تظهره أرقام الدراسات المختلفة أو نتائج الأعمال المتعددة، بل على العكس من ذلك، فالرجال هم المستهدفون عادة في الأعمال الأكثر عنفاً باستثناء الاغتصاب.

إذاً كانت الفتيات يشعرن بالخوف أكثر من الفتيان، فهذا تناقض.

شاهد أيضاً

أنواع من الرجال لا يمكن أن تتعامل معهم النساء

أنواع عديدة من الرجال لا يمكن لمعظم النساء التعامل معهم، وبحسب موقع (برايت سايت) إليك …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *